من فضلك، من الواجب علينا أن نخفف عن أطفالنا، ونكون داعمين لهم في أوقات النزاعات والحروب.
1_ يمكنك اكتشاف ما يعرفونه، وطبيعة ما يشعرون به: عليك ألا تقلل من شأن مخاوف أطفالك أو تتغافل عنها. وإذا طرحوا عليك سؤالاً شديد الوقع بالنسبة لك، مثل “هل سنموت جميعاً؟” فطمئنهم بأن ذلك لن يحدث، ولكن حاول أيضاً معرفة تفاصيل ما سمعوه ولماذا أقلقهم. إذا تمكنت من فهم مصدر قلقهم، فغالب الظن أنك ستكون قادراً على طمأنتهم. أكّد لهم أنك تتفهم مشاعرهم، وطمئنهم أن كل ما يشعرون به طبيعي. بيّن لهم أنك تنصت إليهم بكلّيتك من خلال منحهم كامل اهتمامك، وذكرهم بأنك ترحب بحديثهم إليك — وقتما يشاؤون — أو إلى أي شخص بالغ آخر موضع ثقة. 2_يجب أن تحافظ على حديثك هادئاً متناسباً مع عمر الطفل: أن الأطفال لهم الحق في معرفة ما يحدث في العالم، ولكن البالغين يتحملون أيضاً مسؤولية الحفاظ على سلامتهم من الكرب. فأنت تعرف طفلك جيداً، لذا استخدم لغة تناسب عمره. راقب ردود أفعاله، وكن متنبهاً لمستوى قلقه. أما بالنسبة لك، فمن الطبيعي أيضاً أن تشعر بالحزن أو القلق تجاه ما يحدث. ولكن ضع في اعتبارك أن الأطفال يستمدون ردة فعلهم العاطفية من البالغين، لذا حاول ألا تبالغ في مشاركة مخاوفك مع طفلك. تحدث بهدوء وكن مُدركاً للغة جسدك، كتعبيرات وجهك مثلاً. 3_تستطيع استخدام لغة تناسب عمرهم، ويمكنك مراقبة ردود أفعالهم، ولكن كن متنبهاً لمستوى قلقهم: تذكر أنه لا بأس عليك إن لم تستطع أن تقدم جواباً لكل سؤال. يمكنك القول بإنك بحاجة إلى البحث عن الجواب، أو أن تستفيد من السؤال بجعله فرصة تبحث من خلالها مع الأطفال الأكبر سناً عن الإجابات. استخدم مواقع الويب الخاصة بالمؤسسات الإخبارية ذات السمعة الطيبة أو المنظمات الدولية مثل اليونيسف والأمم المتحدة. وضّح لهم أن بعض المعلومات التي تقدمها الإنترنت ليست دقيقة، وأكد على أهمية العثور على مصادر موثوقة للمعلومات. 4_يجب نشر التعاطف لا الوصم: يمكن للصراع في كثير من الأحيان أن يجلب معه التحيزات والتمييز، سواء ضد شعب ما أو بلد بعينه. عند التحدث إلى أطفالك، تجنب التصنيف، كقول “الأشخاص السيئون” أو “الأشرار” وبدلاً من ذلك استغل فرصة الحوار هذه لتشجع طفلك على التعاطف مع غيره، كالأسر التي أجبرت على الفرار من منازلها. حتى وإن كان الصراع يحدث في بلد بعيد عنك، فيمكنه أن يغذي التمييز في قلب المكان الذي تحيا فيه. تحقق من أن أطفالك لا يعانون من التنمر أو يساهمون فيه. وإذا تم نعتهم بألقاب معينة أو تعرضوا للتنمر في المدرسة، فشجعهم على إخبارك بما يحدث معهم أو إخبار شخص بالغ يثقون به. فذكر أطفالك بأن الجميع يستحقون أن يكونوا آمنين في مدرستهم وفي المجتمع الذي يقطنونه. فالتنمر والتمييز فعلان خاطئان حتماً، ويجب على كل منا القيام بدوره في نشر كرم الأخلاق والتكافل. 5_يجب التركيز على من يقدمون المساعدة: من الأهمية بمكان ما أن يعرف الأطفال أن الناس يعينون بعضهم بعضاً بأعمال تنم عن الشجاعة وكرم الخلق. أبحث عن قصص ذات تأثير إيجابي، كأمثال أولئك الذين لبّوا نداء المساعدة من فورهم، أو الشباب الذين يدعون إلى نشر السلام. إن عمل الخير مهما صَغر سيجلب لك شعوراً عارماً بالراحة. حاول أن تعرف إذا ما كان طفلك يرغب في المشاركة في أي عمل إيجابي. ربما يمكنه رسم ملصق ما أو كتابة قصيدة من أجل إرساء السلام. أو ربما يمكنك المشاركة في حملة جمع تبرعات محلية أو توقيع عريضة. العمل الطيب ولو كان صغيراً يجلب شعوراً عارماً بالراحة. 6_عليك ختام حوارك مع طفلك بعناية فائقة: عندما تنتهي من حوارك مع طفلك فتأكد من عدم تركه وهو في حالة من الضيق. حاول تقييم مستوى قلقه من خلال مراقبة لغة جسده، مع الأخذ في عين الاعتبار ما إذا كان يستخدم نبرة صوته المعتادة أم لا، وراقب طريقة تنفسه أيضاً. ذكره بأنك تهتم به وأنك هنا لتستمع له وتدعمه كلما شعر بالقلق. 7_ يمكنك الاستمرار في المتابعة: مع توالي أخبار النزاع، يجب عليك أن تتابع طفلك لمعرفة ما يفعل وكيف يشعر؟ هل لديه أية أسئلة أو أمور جديدة طرأت يرغب في أن يحدثك عنها؟ إذا ما بدا طفلك مضطرباً أو قلقاً بشأن ما يحدث، فراقب أية تغييرات تطرأ على تصرفاته أو تصيب عواطفه، كأن يعاني من آلام في المعدة أو الصداع أو الكوابيس أو صعوبات النوم. 8_يجب العمل على الحد من سيل الأخبار المتدفق واعتن بنفسك: كن مُدركاً لكمية الأخبار التي يطلع عليها أطفالك، خاصة تلك التي تكثر فيها العناوين المثيرة للقلق والصور المزعجة. حاول ألا تتابع الأخبار في وجود الأطفال الأصغر سناً. أما مع الأطفال الأكبر سناً، فيمكنك استغلال مشاهدتهم للأخبار كفرصة لمناقشتهم في مقدار الوقت الذي يقضونه في متابعتها، وما هي مصادر الأخبار التي يمكن أن يثقوا بها. وانتبه عند الحديث عن النزاعات مع البالغين الآخرين في حال كان أطفالك على مسمع. وأيضاً ستتمكن من مساعدة أطفالك على نحو أفضل إذا ما تمكنت أنت أيضاً من التأقلم مع هذا الحال. سوف يلحظ الأطفال طريقة استجابتك للأخبار، وذلك سيساعدهم على معرفة قدرتك على الهدوء وضبط النفس. 👈🏻المصدر: منظمة اليونيسيف -*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-* Please, we must comfort our children and be supportive of them in times of conflict and war. 1_ You can discover what they know, and the nature of what they feel: You should never underestimate or ignore your children’s fears. And if they ask you a very poignant question, like, “Are we all going to die?” Reassure them that this will not happen, but also try to find out the details of what they heard and why it worried them. If you can understand the source of their anxiety, you will likely be able to reassure them. Assure them that you understand their feelings, and reassure them that everything they feel is normal. Show them that you are fully listening by giving them your full attention, and remind them that you are welcome to have them talk to you — whenever they want — or to another trusted adult. 2_You must keep your speech calm and appropriate to the child’s age: Children have a right to know what is happening in the world, but adults also have a responsibility to keep them safe from distress. You know your child well, so use age-appropriate language. Monitor his reactions, and be aware of his level of anxiety. As for you, it is also normal to feel sad or anxious about what is happening. But keep in mind that children get their emotional reaction from adults, so try not to overshare your concerns



